responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلامة القرآن من التحريف و تفنيد الإفتراءات المؤلف : الدكتور فتح الله المحمدي    الجزء : 1  صفحة : 651

القراءات، هذا في حين يرى أكثر بل جُلّ علماء السنة بأنّ اختلاف النسخ والقراءات في زمن الرسول 6 كان مصدرها الوحي. وعلى هذا فإن كان كلام العالم الشيعي صحيحاً حسب تصوّر إحسان ظهير فينبغي القول بأنّ التغيير في الألفاظ واختلاف القراءات هو من عند الله كما قال به السيد المرتضى وعليه فلا ضير فيه وإن لم يكن من عند الله فإنّه يتحتّم على جميع علماء أهل السنة الذين قبلوا بوجود القراءات أن يؤمنوا بوجود تغيير في القرآن.

وأمّا ما نقله إحسان ظهير عن العالم الشيعي المذكور وهو السيد محمد دلدار فهو لا ينفعه أيضاً.

تاسعاً: اتضح من مناقشتنا أنّ ما ذكره إحسان إلهي ظهير حين قال:

"إنّ القوم [أي الشيعة] كانوا يعتقدون التحريف في الصدر الأوّل بما فيه الزيادة والنقصان".

انّما هو مجرّد اتهام قبيح لا يستند إلى دليل، أضف إلى ذلك بأنّ البحث إنّما هو في مجال التحريف بالنقيصة فقط، ولا توجد مناقشة في كون التحريف بالزيادة باطل بالاجماع، ولم يحتمله أىُّ الفريقين، ونفس هذا الإدّعاء كاف لإظهار كذب إحسان ظهير ومن حذا حذوه.

اسم الکتاب : سلامة القرآن من التحريف و تفنيد الإفتراءات المؤلف : الدكتور فتح الله المحمدي    الجزء : 1  صفحة : 651
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست