responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلامة القرآن من التحريف و تفنيد الإفتراءات المؤلف : الدكتور فتح الله المحمدي    الجزء : 1  صفحة : 58

نزلت فيها الآيات الكريمة[1].

وهناك عبارات اُخرى في هذا المجال كعبارة: "هكذا تأويله"، "هكذا تنزيله"، "هكذا نزلت".

ولابد من توضيح المقصود من هذه الألفاظ، التي وردت في القرآن الكريم ولسان الرّوايات وتحديد دلالتها:

دراسة عن مفهوم التأويل:

"التأويل" في اللغة مصدر مزيد فيه وأصله "الأَوْل ـ بمعنى الرجوع" ومنه قولهم: "أوّل الحكمَ إلى أهله أي ردّه إليهم." وقد يستعمل التأويل ويراد منه العاقبة وما يؤول إليه الأمر وعلى ذلك جرت الآيات الكريمة:

(ويعلمك من تأويل الأحاديث...)[2]، (... هذا تأويل رؤياي...)[3]، (ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبراً)[4]. وغير ذلك من موارد استعمال هذا اللفظ في القرآن الكريم، وعلى هذا فالمراد بتأويل القرآن ما يرجع إليه الكلام، وما هو عاقبته، سواء أكان ذلك ظاهراً يفهمه العارف باللغة العربية، أم كان خفيّاً لايعرفه إلاّ الراسخون في العلم ولا يختص بما اصطلح عليه عند المتأخرين من إطلاق لفظ التأويل على بيان المراد من اللفظ حملاً له على خلاف ظاهره فقط.


1 ـ مسألة تجريد القرآن، اصبحت كالشعار عند الخلفاء لا سيما في عصر الخليفة الثاني حيث قال:

"... جرّدوا القرآن واقلوا الرواية عن محمّد صلّى الله عليه وأنا شريككم".

انظر: تاريخ الطبري: ج 4، ص 204، ط. مصر، سنة 1963 م. الطبقات الكبرى: ج 5، ص 188 وتذكرة الحفاظ: ج 1، ص 7.

2 ـ يوسف (12): الآية: 6.

3 ـ نفس السورة: الآية: 100.

4 ـ الكهف (18): الآية 82.

اسم الکتاب : سلامة القرآن من التحريف و تفنيد الإفتراءات المؤلف : الدكتور فتح الله المحمدي    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست