اسم الکتاب : سلامة القرآن من التحريف و تفنيد الإفتراءات المؤلف : الدكتور فتح الله المحمدي الجزء : 1 صفحة : 48
السلام، قال:
"قال رسول الله 6: إن على كلّ حقّ حقيقة وعلى كل صواب نوراً فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فدعوه"[1].
والمراد بالموصول مطلق الكلام والرأي وغيرهما، وعلى هذا يعدّ الكتاب ميزاناً للمخاطبين مشخصّاً لهم الحقّ والباطل والصواب والخطأ.
ومثلها رواية "عبد الله بن أبي يعفور"[2] ورواية "أيّوب بن راشد"[3] ورواية "أيّوب بن الحرّ".
قال أيّوب بن الحرّ:
"سمعت أبا عبد الله 7 يقول: كلّ شيء مردود إلى الكتاب والسنّة، وكلّ حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف"[4].
وأيضاً رواية "هشام بن الحكم وغيره" عن أبي عبد الله 7 عن النبيّ 6[5]. و"جميل بن درّاج" عن أبي عبد الله 7[6]و"جابر بن يزيد الجعفي" عن أبي جعفر 7[7] و"سدير الصيرفي" عن أبي جعفر وأبي عبد الله 8[8] ورواية جعفر بن محمّد بن مسعود عن أبيه عن
1 ـ الكافي: ج 1، ص 69، الرقم 1 وتفسير العياشي: ج 1، ص 8، الرقم 2 والأمالي (للطوسي): ج 2، ص 227، الرقم 4.
2 ـ الكافي: ج 1، ص 69، الرقم 2.
3 ـ نفس المصدر: ج 1، ص 69، الرقم 4.
4 ـ نفس المصدر: ج 1، ص 69، الرقم 3 وتفسير العياشي: ج 1، ص 8، الرقم 4.
5 ـ الكافي: ج 1، ص 69، الرقم 5 وتفسير العياشي: ج 1، ص 9 الرقم، 1.
6 ـ وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة: ج 27، باب 9 من أبواب صفات القاضي، ص 86، الرقم 35.
7 ـ الامالي (للطوسي): ج 1، ص 236.
8 ـ تفسير العياشي: ج 1، ص 9، الرقم 6.
اسم الکتاب : سلامة القرآن من التحريف و تفنيد الإفتراءات المؤلف : الدكتور فتح الله المحمدي الجزء : 1 صفحة : 48