responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلامة القرآن من التحريف و تفنيد الإفتراءات المؤلف : الدكتور فتح الله المحمدي    الجزء : 1  صفحة : 409

الفرية بدأت من كتاب سليم بن قيس..."[1].

ومراد الدكتور القفاري من بدء فرية التّحريف واثر الأيدي السبئية في كتاب سليم بن قيس، خبر مصحف الإمام علي 7 فيه. حيث قال:

"وأول كتاب تعرض لهذه الفرية هو كتاب سليم بن قيس حيث نجد الصورة لهذه الفرية في بدايتها فترد هذه المسألة في أثناء روايتين... وفيها "إنّ عليّاً لزم بيته حتى جمع القرآن وكان في الصحف والرقاع"[2].

وبالتالي فإنّ الدكتور القفاري حكم من خلال هاتين الروايتين على مصحف الإمام علي 7 بهذا الحكم:

"وقد سجلت هذه المقالة ـ أي مقالة تحريف القرآن ـ في أول كتاب ظهر لهم... وهو كتاب سليم بن قيس"[3].

ونكتفي بهذا المقدار من الكلام لأن نذعن بأنّ مصحف الإمام علي 7 برأي الدكتور القفاري ـ وغيره[4] ـ يكتسب أهمية كبرى، فإنّ هذا المصحف سراب ويعتبرونه في الأصل من أفكار "عبد الله بن سبأ"، ومجرّد وجود خبر هذا المصحف ـ بقطع النظر عن محتواه ـ يشير إلى نقطة الصفر في تحريف القرآن في عقيدة الشيعة، وخبر هذا المصحف يعتبر مبرراً للحملة الشرسة التي قام بها الدكتور


1 ـ اصول مذهب الشيعة: ص 229.

2 ـ المصدر السابق: ص 235 ـ 236.

3 ـ اصول مذهب الشيعة: ص 1281. كما ذكر سابقاً فان الدكتور القفاري يعد خبر مصحف الإمام علي 7 أحد الاكتشافات الكبيرة في عالم التحقيق ويعتبره نقطة بداية تحريف القرآن في عقيدة الشيعة!!

4 ـ انظر: "الوشيعة في نقد عقائد الشيعة": ص 112 و"الثورة الايرانية في ميزان الإسلام": ص 200 و"الشيعة الاثنا عشرية وتحريف القرآن": ص 50 و...

اسم الکتاب : سلامة القرآن من التحريف و تفنيد الإفتراءات المؤلف : الدكتور فتح الله المحمدي    الجزء : 1  صفحة : 409
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست