responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلامة القرآن من التحريف و تفنيد الإفتراءات المؤلف : الدكتور فتح الله المحمدي    الجزء : 1  صفحة : 38
  • في القرن الخامس: الشريف المرتضى علم الهدى (ت 436 هـ.).

"... وقد بيّنا... أنّ القرآن كان على عهد النبىّ (6 ) مجموعاً مؤلفاً على ما هو عليه الآن... غير منثور ولا مبثوث وذكرنا أيضاً أنّ من يخالف هذا الباب من الإمامية والحشوية لا يعتد بخلافهم و..."[1].

  • في القرن السادس: أمين الإسلام الطبرسي (المتوفّى في 548 هـ.). قال(رحمه الله)تعالى:

"... أمّا الزيادة فيه فمجمع على بطلانها، وأمّا النقصان منه فقد روى جماعة من أصحابنا وقوم من حشوية العامّة أنَّ في القرآن تغييراً ونقصاناً، والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه..."[2].

  • في القرن الحادي عشر: الشهيد السعيد القاضي نور الله التستري[3] (ت 1019 هـ.).
  • في القرن الثالث عشر: الشيخ جعفر الكبير (كاشف الغطاء)[4] (ت 1228 هـ.).

قال في كتابه القيّم "كشف الغطاء":

"... لا زيادة فيه من سورة ولا آية من بسملة وغيرها ولا كلمة ولا حرف. وجميع ما بين الدفّتين مما يتلى كلام الله تعالى بالضرورة من المذهب بل الدين وإجماع المسلمين وأخبار النبىّ 6 والأئمة الطاهرين : وإن خالف بعض من لا يعتدّ


1 ـ الذخيرة في علم الكلام: ص 363.

2 ـ مجمع البيان في تفسير القرآن: ج 1، الفن الخامس، ص 15.

3 ـ عن آلاء الرحمن: ج 1، ص 25 عن كتابه "مصائب النواصب".

4 ـ كشف الغطاء: كتاب القرآن: ص 299.

اسم الکتاب : سلامة القرآن من التحريف و تفنيد الإفتراءات المؤلف : الدكتور فتح الله المحمدي    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست