responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلامة القرآن من التحريف و تفنيد الإفتراءات المؤلف : الدكتور فتح الله المحمدي    الجزء : 1  صفحة : 329

الله، ولا توجد رواية في تأليه الإمام علي 7.

الطامة الكبرى!

5 ـ وأخيراً ما ذكره الدكتور القفاري مسمّياً إيّاه بـ "الطامة الكبرى التي تهدد بنيان الاثني عشرية بالسقوط" وهو ما جاء في بعض نسخ "كتاب سليم بن قيس" بأنّ "الأئمة ثلاثة عشر" فنرجىء تفصيل الكلام فيه إلى مبحث "الإمامة" ونكتفي هنا بذكر ملخّص ما قاله محقق "كتاب سليم بن قيس":

1 ـ النصوص التي وردت في "كتاب سليم" نفسه في حصر عدد الأئمة الطاهرين في اثني عشر، واحد وعشرون مورداً[1]، وموارد كثيرة أخرى فيها تلويحات واشارات إلى الموضوع عينه، وعلى هذا لا مجال للتمسك بمورد واحد.

2 ـ ورد في بعض نسخ "كتاب سليم بن قيس" مورد واحد هذا نصه:

"سليم بن قيس بسنده [عن سلمان] عن رسول الله 6: "... الا وان الله نظر إلى أهل الأرض فاختار منهم رجلين أحدهما أنا... والآخر علي بن أبي طالب... ألا وإن الله نظر نظرة ثانية فاختار بعدنا اثني عشر وصيّاً من أهل بيتي فجعلهم خيار أُمتي واحداً بعد واحد..."[2].

وترتكز المناقشة في رجوع الضمير في "بعدنا" إلى رسول الله وأمير المؤمنين (صلوات الله عليه)ما وذكر "اثني عشر" بعدهما.

قال: الاجابة على هذه الشبهة بوجوه:


1 ـ فقد أورد محقق الكتاب نص كل مورد على حدة فراجع مقدمة "كتاب سليم بن قيس": ص 173 وما بعدها، وإليك أرقام الأحاديث: 1، 10، 11 (في الرقم 11 جاء في اربعة موارد)، 14، 16، 21، 25 (في الرقم 25 جاء خمسة موارد)، 37، 42 (في الرقم 42 جاء موردان)، 49، 61 (في الرقم 61 جاء موردان)، 67 و77.

2 ـ كتاب سليم بن قيس: ص 245. ط. دار الفنون، وص 857 ط. الهادي، قم، رقم الحديث: 45.

اسم الکتاب : سلامة القرآن من التحريف و تفنيد الإفتراءات المؤلف : الدكتور فتح الله المحمدي    الجزء : 1  صفحة : 329
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست