responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلامة القرآن من التحريف و تفنيد الإفتراءات المؤلف : الدكتور فتح الله المحمدي    الجزء : 1  صفحة : 30

"فالقرآن آمرٌ زاجر وصامت ناطق، حجّة الله على خلقه..."[1].

وفي خطبة فاطمة 3 في أمر فدك:

"... ومعنا كتاب الله بيّنة بصائره، وآي فينا منكشفة سرائره، وبرهان منجلية ظواهره... فيه بيان حجج الله المنورة، وعزائمه المفسرة ومحارمه المحذرة وبيّنانه الجالية و..."[2].

وعن الإمام الحسن بن علي 8:

"إنّ هذا القرآن فيه مصابيح النّور وشفاء الصدور..."[3].

وعن أبي عبد الله 7:

"إنّ هذا القرآن فيه منار الهدى ومصابيح الدّجى و..."[4].

وروايات اُخرى عن أهل البيت : وهي كثيرة جداً تركناها خوف الإطالة[5].

4 ـ الرّوايات الواردة في عرض الأخبار على الكتاب مطلقاً وترك العمل بما لم يوافقه أو لم يشبهه وستأتي جملة منها.

5 ـ الرّوايات المتظافرة في أبواب الفقه وغيره في آداب تلاوة القرآن وغيرها الّتي جمعت في أبواب عديدة كروايات "باب الاستشفاء بالقرآن"، "باب التوسل بالقرآن"، "باب حفظ القرآن"، "باب حملة القرآن"، "باب قراءة القرآن"، "باب استماع القرآن"، "باب كتابة القرآن"، "باب الحلف بالقرآن" و... ويشمل كلّ باب


1 ـ نهج البلاغة: الخطبة 181.

2 ـ كتاب بلاغات النساء: ص 28، وكتاب السقيفة، للجوهري، كما عنه في كشف الغمة: ص 483.

3 ـ الكافي: ج 2، ص 600.

4 ـ نفس المصدر.

5 ـ كما ورد في عيون أخبار الرضا 7: ج 2، ص 87 وما بعده والأمالي (للطوسي): ج 2، ص 193 وما بعده. وقد جمع كثير منها في كتاب "عدّة الداعي" لابن فهد الحلي: ص 327 ـ 364 وكتاب "الحياة": الباب السادس: ج 2، ص 41 وما بعدها.

اسم الکتاب : سلامة القرآن من التحريف و تفنيد الإفتراءات المؤلف : الدكتور فتح الله المحمدي    الجزء : 1  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست