responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلامة القرآن من التحريف و تفنيد الإفتراءات المؤلف : الدكتور فتح الله المحمدي    الجزء : 1  صفحة : 246

وقد تناول في التمهيد: التعريف بالشيعة ونشأتها وجذورها التاريخية وفرقها وألقاب الاثني عشرية وفرقها الباب الأوّل: اعتقاد الشيعة في مصادر الإسلام: القرآن والسنة والاجماع.

الباب الثاني: اعتقاد الشيعة في اصول الدين من التوحيد والأسماء والصفات، واعتقاد الشيعة في الإيمان وأركانه.

الباب الثالث: يتعلق بعقائد الشيعة واصولها التي تفردوا بها ـ بزعم المؤلف ـ وهي الإمامة، العصمة، التقية، المهدوية والغيبة، الرجعة، الظهور، البداء والطينة.

الباب الرابع: يتصل بالشيعة المعاصرين وصلتهم بأسلافهم الباب الخامس: يتعلق بالحكم عليهم واثرهم في العالم الإسلامي ومن ثم الخاتمة: وفيها عرض لأهم النتائج التي توصل إليها البحث[1].

ومن أبرز ظواهر كتاب الدكتور القفاري هو تتبعه الشاسع والاعتماد على كثير من مصادر الشيعة وأهل السنّة، فهو يريد أن يثبت للقارئ أنّه توصّل إلى نتائجه بعد مطالعة المصادر ودراستها وبحثها، وأنه ليس أمثال الآخرين الذين يحكمون على غيرهم دون الرجوع إلى مصادرهم[2]. ولعله لهذه الميزة إضافة إلى المميزات الأخرى التي ادعاها الدكتور القفاري في بداية تأليفه وهي:

الموضوعية الصادقة. أن ننقل من كتبهم بأمانة!

أن نختار المصادر المعتمدة عندهم!


1 ـ يتّضح جليّاً من أبواب هذا الكتاب أن مراد الدكتور القفاري من "اُصول مذهب الشيعة" ليس الاُصول فحسب بل ما يعم الفروع والمسائل السياسية والاجتماعية وغيرهما.

2 ـ كشمس الدين الذهبي الّذي عرّف الشيخ المفيد بأنه صاحب فنون وكلام واعتزال وادب، ثم اتهمه بأنه رافضي يُضّل الناس، مع ذلك كلّه يقول عنه: بلغت تآليفه مئتين; لم أقف على شيء منها وللّه الحمد!!! فإذا كان الذهبي غير مطّلع على أيّ من كتب المفيد فكيف ساغ له اتهامه بما ذكر؟

انظر سير أعلام النبلاء: ج 17، ص 344، رقم الترجمة 213.

اسم الکتاب : سلامة القرآن من التحريف و تفنيد الإفتراءات المؤلف : الدكتور فتح الله المحمدي    الجزء : 1  صفحة : 246
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست