responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان المؤلف : الفيض الكاشاني، محسن    الجزء : 1  صفحة : 14

والتأويل والظهر والبطن والحد والمطلع والمحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ وغير ذلك، وتحقيق القول في معنى المتشابه وتأويله.

والمقدمة الخامسة: في نبذ مما جاء في المنع من تفسير القرآن بالرأي والسر فيه.

والمقدمة السادسة: في نبذ مما جاء في جمع القرآن وتحريفه وزيادته ونقصه وتأويل ذلك.

والمقدمة السابعة: في نبذ مما جاء في أن القرآن تبيان كل شيء وتحقيق معناه.

والمقدمة الثامنة: في نبذ مما جاء في أقسام الآيات واشتمالها على البطون والتأويلات وأنواع اللغات واختلاف القراءات والمعتبرة منها.

والمقدمة التاسعة: في نبذ مما جاء في زمان نزول القرآن وتحقيق ذلك.

والمقدمة العاشرة: في نبذ مما جاء في تمثيل القرآن لأهله يوم القيامة وشفاعته لهم وثواب حفظه وتلاوته.

والمقدمة الحادية عشرة: في نبذ مما جاء في كيفية التلاوة وآدابها.

والمقدمة الثانية عشرة: في بيان ما اصطلحنا عليه في تفسير الآيات ليكون الناظر فيه على بصيرة ومن الله الاعانة وإعطاء الفهم والبصيرة.

المقدمة الاولى

في نبذ مما جاء في الوصية بالتمسك بالقرآن وفي فضله

روى محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه في الكافي باسناده، ومحمد بن مسعود العياشي في تفسيره باسناده عن الصادق عن أبيه عن آبائه : قال: قال رسول الله 6: أيها الناس إنكم في دار هدنة وأنتم على ظهر سفر والسير بكم سريع وقد رأيتم الليل والنهار والشمس والقمر يبليان كل جديد ويقربان كل بعيد ويأتيان بكل موعود فأعدوا الجهاز لبعد المجاز. قال: فقام المقداد بن الأسود فقال يا رسول الله: وما دار الهدنة فقال 6. دار بلاغ وانقطاع فإذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن فإنه شافع مشفع، وما حل مصدق ومن جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار وهو الدليل يدل على خير سبيل وهو كتاب فيه تفصيل وبيان وتحصيل، وهو الفصل وليس بالهزل وله ظهر وبطن، فظاهره حكم وباطنه علم ظاهره أنيق وباطنه عميق له تخوم وعلى تخومه تخوم لا تحصى عجائبه ولا تبلى غرائبه فيه مصابيح الهدى ومنار الحكمة ودليل على المعرفة لمن عرف الصفة.

وزاد في الكافي: فليجل جال بصره وليبلغ الصفة نظره ينج من عطب ويخلص من نشب فإن التفكر حياة قلب البصير كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور، فعليكم بحسن التخلص وقلة التربص.

أقول: ما حل أي يمحل بصاحبه إذا لم يتبع ما فيه، أعني سعى به إلى

اسم الکتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان المؤلف : الفيض الكاشاني، محسن    الجزء : 1  صفحة : 14
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست