الفصل الخامس: مسألة المهديّ بين السلبيّات والإيجابيّات
لقد حاول البعض الإيحاء ببطلان أحاديث المهديّ المنتظر بطرق شتّىََ:
فمن ناحية تضعيف أسانيدها، تارة.
وهذا ما لم يفلح فيه، لما عرفت من اتّفاق أهل الحديث من العلماء كافّةً علىََ صحّة قسم منها، بحيث لا يقبل الإنكار.
فلجأ إلى النغمة القديمة التي ضرب علىََ وترها المستشرقون الحاقدون على الإسلام المحمّدي، وتبعهم أذنابهم المستغربون من أمثال أحمد أمين المصري، وهي: