responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القرآن في الاسلام المؤلف : السيد محمد حسين الطباطبائي    الجزء : 1  صفحة : 24

الالفاظ بواسطة الوحي الذي كان يتلقاه من الله عز شأنه.

ولا ثبات انه كلام الله تعالى وليس من صنع الإنسان تحدى القرآن في آيات منه كافة الناس في ان يأتوا ولو بآية من مثله ، وهذا يدل على انه معجز لا يمكن ان يأتي بمثله اي واحد من الناس.

قال تعالى : ( أم يقولون تقوله بل لا يؤمنون * فليأتوا بحديث مثله ان كانوا صادقين ) [1].

وقال : ( قل لئن اجتمعت الانس والجن على ان يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً ) [2].

وقال : ( ام يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات ) [3].

وقال : ( ام يقولون افتراه قل فأتوا بسورة مثله ) [4].

وقال : ( وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله ) [5].


[1] سورة الطور : 33 ، 34.

[2] سورة الاسراء : 88.

[3] سورة هود : 13.

[4] سورة يونس : 38.

[5] سورة البقرة : 23.

اسم الکتاب : القرآن في الاسلام المؤلف : السيد محمد حسين الطباطبائي    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست