responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة المؤلف : السيد مهدي فقيه ايماني    الجزء : 1  صفحة : 487

من غير أمير فيطوفون جميعا فإذا نزلوا منى أخذ الناس كالكلب فيثور القبائل بعضهم على بعض فيقتلون و ينهب الحاج و تسيل الدماء على جمرة العقبة و يأتى سبعة رجال علماء من آفاق شتى على غير ميعاد و قد بايع لكل منهم ثلثمائة و بضعة عشر فيجتمعون بمكة و يقول بعضهم لبعض ما جاء بكم فيقولون جئنا فى طلب هذا الرجل الذى ينبغى أن تهدأ على يديه الفتن و يفتح له قسطنطينية قد عرفناه باسمه و اسم أبيه و أمه.

(تنبيه) لم أقف على اسم أم المهدى‌

لم أقف على اسم أم المهدى بعد الفحص و التتبع فلعلهم يعرفون اسمها من طريق الكشف لا من طريق النقل و اللّه اعلم فيتفق السبعة على ذلك فيطلبونه بمكة فيقولون أنت فلان ابن فلان فيقول بل أنا رجل من الأنصار فينفلت منهم فيصفونه لأهل الخبرة فيه و المعرفة به فيقولون هو صاحبكم الذى تطلبونه و قد لحق بالمدينة فيطلبونه بالمدينة فيخالفهم إلى مكة و هكذا إلى ثلاث مرات و يسمع صاحب المدينة بطلب الناس للمهدى فيجهز جيشا فى طلب الهاشميين بمكة و يأتى أولئك السبعة فيصيبونه بالثالثة بمكة عند الركن و يقولون إثما عليك و دماؤنا فى عنقك إن لم تمد يدك نبايعك هذا عسكر السفيانى قد توجه فى طلبنا عليهم رجل من حزم و يهددونه بالقتل إن لم يفعل فيجلس بين الركن و المقام و يمد يده فيبايع فيظهر عند صلاة العشاء مع راية رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و قميصه و سيفه فإذا صلى العشاء أتى المقام فصلى ركعتين و صعد المنبر و نادى بأعلى صوته اذكركم اللّه أيها الناس و مقامكم بين يدى ربكم و يخطب خطة طويلة يرغمهم فيها فى إحياء السنن و إمامة البدع فيظهر فى ثلثمائة و ثلاثة عشر رجلا عدد اهل بدر و عدد أصحاب طالوت حين جاوزوا معه النهر من ابدال الشام و عصائب أهل العراق و نجائب مصر على غير ميعاد فزعا كفزع الخريف رهبان بالليل أسد بالنهار و يأتيهم جيش صاحب المدينة فيقاتلونه فيهزمونهم و يتبعونهم حتى يدخلوهم المدينة و يستنقذونها من ايديهم‌

(تنبيه) لا يشكل اتيانهم المدينة مرتين أو ثلاثا مع وقوع البيعة ليلة عاشوراء

لا يشكل اتيانهم المدينة مرتين أو ثلاثا مع وقوع البيعة ليلة عاشوراء و ان المدة بعد انقضاء المناسك إلى ليلة عاشوراء قريب من عشرين يوما أو خمس و عشرين يوما و مسافة ما بين الحرمين عشر مراحل أو أكثر بالسير المعتاد مع ما يتخلل ذلك من طلبهم له فى كل من الحرمين فى كل مرة إذ يمكن الاتيان على الركاب فى خمسة أيام فيمكن تكرره فى خمس و عشرين على انهم كلهم أولياء فيمكن أن تطوى لهم الأرض أو يكونوا من أصحاب الخطوات و اللّه أعلم و يبلغ السفيانى خروجه فيبعث‌

اسم الکتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة المؤلف : السيد مهدي فقيه ايماني    الجزء : 1  صفحة : 487
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست