responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة المؤلف : السيد مهدي فقيه ايماني    الجزء : 1  صفحة : 463

الطول فهى الّتى بعد الاولى و فى اخرها يقوم بالسّيف و كان من عادة الشّيعة ببغداد انّ فى كلّ يوم جمعة ياتون بفرس مشدودة و يقفون على باب السّرداب و يدعون باسم المهدى و استمرّوا على هذا الحال الى ان الامر للسّلطان سليمان خان من بنى عثمان و استولى على مدينة بغداد و ابطل تلك العادة و اتّفق العلماء على انّ المهدى هو القايم فى اخر الوقت و قد تعاضدت الاخبار على ظهوره و ظاهرت الروايات على اشراق نوره و ستسفر ظلمة الايّام و اللّيالى بسفوره و ينجلى برويته الظلم انجلاء الصّبح عن ديجوره و يسير عدله فى الافاق فيكون اضوء من البدر المنير فى مسيره و امّا السّنة الّتى يقوم فيها القايم و اليوم الّذى يبعث فيه فقد جاءت فيه اثار عن ابى نصير عن ابى عبد اللّه قال لا يخرج القايم الاّ فى وتر من السّنين سنة احدى او ثلاث او خمس او سبع او تسع و يقوم فى يوم عاشورا و يظهر يوم السّبت العاشر من المحرّم قايما بين الرّكن و المقام و شخص قايم على يده ينادى البيعة البيعة فيسير اليه انصاره من اطراف الأرض يبايعونه يملاء اللّه تعالى به الارض عدلا كما مليت جورا و ظلما ثم يسير من مكّة حتّى ياتى الكوفة فينزل على نجفها ثم يفرّق الجنود منها الى جميع الأمصار و عن عبد الكريم النخعى قال قلت لابى عبد اللّه كم يملك القائم قال سبع سنين تطول له الايام و اللّيالى حتى تكون السّنة من سنينه بمقدار عشر سنين فيكون مدّة ملكه سبعين سنة من سنينكم*

اسم الکتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة المؤلف : السيد مهدي فقيه ايماني    الجزء : 1  صفحة : 463
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست