responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة المؤلف : السيد مهدي فقيه ايماني    الجزء : 1  صفحة : 438

فيفتحها ثم يعتق كل من معه و يعطى أصحابه قيمتهم، و أنه يكون بعد المهدى خليفة من أهل اليمن من قحطان أخو المهدى فى دينه يعمل بعمله و هو الذى يفتح مدينة الروم و يصيب غنائمها، و إن الدجال يحاصر المؤمنين ببيت المقدس فيصيبهم جوع شديد حتى يأكلوا أوتار قسيهم من الجوع فبينماهم على ذلك إذ سمعوا صوتا فى الغلس فيقولون إن هذا لصوت رجل شبعان فينظرون فإذا بعيسى بن مريم عليه الصلاة و السلام فتقام الصلاة فيرجع إمام المسلمين المهدى. فيقول عيسى تقدم فلك أقيمت الصلاة فيصلى بهم تلك الليلة ثم يكون عيسى إماما بعدها، و إنه إذا ملك رجل الشام و آخر مصر فاقتتل الشامى و المصرى، و سبى أهل الشام قبائل من مصر و أقبل رجل من المشرق برايات سود صغار قبل صاحب الشام فهو الذى يؤدى الطاعة إلى المهدى، و بقيت له علامات أخر تعرف من كتابى‌[القول المختصر فى علامات المهدى المنتظر]و اللّه تعالى أعلم بالصواب.

اسم الکتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة المؤلف : السيد مهدي فقيه ايماني    الجزء : 1  صفحة : 438
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست