responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة المؤلف : السيد مهدي فقيه ايماني    الجزء : 1  صفحة : 436

فعند ذلك يتمنى الناس المهدى و يطلبونه، و أنه يخرج رجل قبل المهدى من أهل بيته بالمشرق يحمل السيف على عاتقه ثمانية عشر شهرا يقتل و يمثل و يتوجه إلى بيت المقدس فلا يبلغه حتى يموت، و أنه يبعث جيش إلى المدينة فيأخذون من قدر عليه من آل محمد صلى اللّه عليه و سلم و يقتل من بنى هاشم رجال و نساء، فعند ذلك يهرب المهدى و رجل آخر من المدينة إلى مكة فيبعث فى طلبهما و قد لحقا بحرم اللّه و أمنه، و أنه إذا بعث السفيانى على المهدى جيشا فخسف بهم بالبيداء و بلغ ذلك أهل الشام و قالوا لخليفتهم قد خرج المهدى فبايعه و ادخل فى طاعته و إلا قتلناك، فيرسل إليه بالبيعة و يسير المهدى حتى ينزل بيت المقدس و تقبل إليه الخزائن و تدخل العرب و العجم و أهل الحرب و الروم و غيرهم فى طاعته من غير قتال حتى يبنى المساجد بالقسطنطينية و ما دونها، و أن المهدى مولده بالمدينة من أهل بيت النبى صلى اللّه عليه و سلم، و اسمه اسمى و اسم أبيه اسم أبى و مهاجره بيت المقدس كث اللحية أكحل العينين براق الثنايا فى وجهه خال و فى كفته علامة النبى صلى اللّه عليه و سلم يخرج براية النبى صلى اللّه عليه و سلم من مرط معلمة بسوداء مربعة فيها حجر لم نتبين منذ توفى رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و لا تنشر حتى يخرج المهدى يمده اللّه بثلاثة آلاف من الملائكة يضربون وجوه من خالفهم و أدبارهم يبعث و هو ما بين الثلاثين إلى الأربعين، و أنه قال المهدى منى من قريش آدم ضرب من الرجال، و أنه قال إذا خرجت الرايات السود إلى السفيانى التى فيها شعيب بن صالح تمنى الناس المهدى فيطلبونه، فيخرج من مكة و معه راية رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فيصلى ركعتين بعد أن يئس الناس من خروجه لما طال عليهم من البلاء، فإذا فرغ من صلاته انصرف فقال: يا أيها الناس يا أمة محمد يا أهل بيته خاصة قد قهرنا و بغى علينا، و أنه قال المهدى رجل منا من ولد فاطمة و أنه يلى أمر الناس ثلاثين أو أربعين سنة، و ينافى هذا ما مر من أن مدة ملكه سبع سنين أو تسع، و قد يجاب إن صحا بأن السبع أو التسع فيها نهاية ملكه و ما قبلها فيه بدايته فهذه الآثار كلها عن علىّ كرّم اللّه وجهه تكذب أولئك الضالين المارقين.

و يرد عليهم ما قال عبد الغافر الفارسى و ابن الجوزى و ابن الأثير فى ذكر علىّ أن المهدى من ولد الحسن و أنه منفرج الفخذين: أى بينهما تباعد.

و مما جاء عن الحسن رضى اللّه عنه أنه قال: بالرى رجل ربعة أسمر من بنى تميم مجذوم كوسج يقال له شعيب بن صالح فى أربعة آلاف ثيابهم بيض و راياتهم سود يكون على مقدمة المهدى و لا يلقاه أحد إلا قتله، و ما ورد عن ابن عباس رضى اللّه عنهما أنه قال: المهدى منا يدفعه إلى عيسى بن مريم، و أن المهدى يبعث بعد إياس و حتى يقول الناس لا مهدى، و أنصاره أناس من أهل الشام عددهم ثلثمائة و خمسة عشر عدد أصحاب بدر يسيرون إليه من الشام حتى يستخرجونه من بطن مكة من دار عند الصفا فيبايعونه كرها فيصلى بهم ركعتين عند المقام ثم يصعد المنبر.

و مما ورد عن ابن مسعود رضى اللّه عنه: أن الطرق إذا انقطعت و كثرت الفتن خرج سبعة نفر علماء من أفق شتى على غير ميعاد يبايع لكل رجل منهم ثلثمائة و بضعة عشر رجلا حتى يجتمعوا بمكة فتلتقى السبع فيقول بعضهم لبعض: ما جاء بكم؟فيقولون: جئنا فى طلب هذا الرجل الذى ينبغى أن يهدأ على يديه هذه الفتن و تفتح به القسطنطينية، قد عرفناه باسمه و اسم أبيه و جنسه، فيصيبونه بمكة فينفلت منهم إلى المدينة فيطلبونه بها فيخالفهم إلى مكة فيأتون إليه بها فينفلت منهم إلى المدينة فيطلبونه فيخالفهم إلى مكة فيصيبونه‌

اسم الکتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة المؤلف : السيد مهدي فقيه ايماني    الجزء : 1  صفحة : 436
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست