responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة المؤلف : السيد مهدي فقيه ايماني    الجزء : 1  صفحة : 410

* (المبحث الخامس و الستون فى بيان ان جميع أشراط الساعة التى أخبرنا بها الشارع حق لا بد أن تقع كلها قبل قيام الساعة) *

و ذلك كخروج المهدى ثم الدجال ثم نزول عيسى و خروج الدابة و طلوع الشمس من مغربها و رفع القرآن و فتح سد ياجوج و ماجوج حتى لو لم يبق من الدنيا الا مقدار يوم واحد لوقع ذلك كله قال الشيخ تقى الدين بن أبى المنصور فى عقيدته و كل هذه الآيات تقع فى المائة الاخيرة من اليوم الذى وعد به رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم أمته بقوله ان صلحت أمتى فلها يوم و ان فسدت فلها نصف يوم يعنى من أيام الرب المشار اليها بقوله تعالى‌ وَ إِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمََّا تَعُدُّونَ *قال بعض العارفين و أول الالف محسوب من وفاة على بن أبى طالب رضى اللّه تعالى عنه آخر الخلفاء فان تلك المدة كانت من جملة أيام نبوة رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و رسالته فمهد اللّه تعالى بالخلفاء الاربعة البلاد و مراده صلى اللّه عليه و سلم أن بالالف قوة سلطان شريعته الى انتهاء الالف ثم تأخذ فى ابتداء الاضمحلال الى ان يصير الدين غريبا كما بدا و ذلك الاضمحلال يكون بدايته من مضى ثلاثين سنة فى القرن الحادى عشر فهناك يترقب خروج المهدى 7 و هو من أولاد الامام حسن العسكرى و مولده 7 ليلة النصف من شعبان سنة خمس و خمسين و مائتين و هو باق الى أن يجتمع بعيسى بن مريم 7 فيكون عمره الى وقتنا هذا و هو سنة ثمان و خمسين و تسعمائة سبعمائة سنة و ست سنين هكذا أخبرنى الشيخ حسن العراقى المدفون فوق كوم الريش المطل على‌

اسم الکتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة المؤلف : السيد مهدي فقيه ايماني    الجزء : 1  صفحة : 410
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست