و قيل إنّه دخل السرداب سنة خمس و سبعين و مائتين و عمره سبع عشرة سنة. و اللّه أعلم أيّ ذلك كان.
و قد ذكرت المعتمد في أمر هذا في تعليقي «المهدي إلى ما ورد في المهدي» [1] .
و قد رتّبت تراجم هؤلاء الأئمة الاثني عشر، رضي اللّه عنهم، على ترتيب النظم المتقدّم. و هو حسن لذكر تراجم الأبناء عقيب تراجم الآباء.
و عند شيعة مدينة تبريز الآن يقدّمون و يؤخّرون بحسب الأفضليّة.
و قد نظمتهم على ذلك فقلت:
عليك بالأئمّة الاثني عشر # من آل بيت المصطفى خير البشر (27 آ)
أبو تراب حسن حسين # و بغض زين العابدين شين
محمّد الباقر كم علم درى # و الصّادق ادع جعفرا بين الورى
موسى هو الكاظم و ابنه عليّ # لقّبه بالرّضا و قدره عليّ
محمّد التّقيّ قلبه معمور # على التّقى درّه منثور
و العسكريّ الحسن المطهّر # محمّد المهديّ سوف يظهر
[1] لم يرد هذا الكتاب في «الفلك المشحون» و لعله ألفه بعد تأليف الفلك.