و أقيمها، و كان مشاركا في كثير من العلوم، كما كان أحد المكثرين في التصنيف و التأليف في الاسلام.
ثم أن كتابه هذا يعتبر من أهم الكتب و أوثقها عند أهل السنة و أرباب الحديث، و فيه إضافات في شتى الموضوعات بالنسبة الى الصحيحين:
البخاري و المسلم.
فأفرد نور الدين الهيثمي رسالة مختصة بذكر هذه الإضافات و سماه بـ «موارد الظمآن.. » و فيها باب اختصه بما جاء في المهدي فنقدمه للقراء الكرام عينا.