responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة المؤلف : السيد مهدي فقيه ايماني    الجزء : 1  صفحة : 282

فصل-50-

326-و سئلت عن حديث: «لا مهديّ إلا عيسى ابن مريم» . فكيف يأتلف هذا مع أحاديث المهديّ و خروجه؟و ما وجه الجمع بينهما؟و هل في المهديّ حديث أم لا؟

327-فأمّا حديث: «لا مهديّ إلا عيسى ابن مريم» . فرواه ابن ماجه في «سننه» [1] عن يونس بن عبد الأعلى، عن الشافعي. عن محمد بن خالد الجندي، عن أبان بن صالح، عن الحسن، عن أنس بن مالك، عن النبي صلّى اللّه عليه و سلم. و هو ممّا تفرّد به محمّد بن خالد [2] .


[1] 2: 1340-1341. و هذا اللفظ جزء من الحديث. و تمامه و أوّله:

«لا يزداد الأمر إلا شدّة. و لا الدنيا إلا إدبارا، و لا النّاس إلا شحّا، و لا تقوم الساعة إلا على شرار الناس، و لا المهديّ إلا عيسى ابن مريم» .

و رواه الحاكم في «المستدرك» 4: 441 باللفظ المذكور، سوى الجملة الأخيرة فقد جاءت بلفظ (و لا مهديّ إلا عيسى ابن مريم) .

[2] و قد قال الذهبي في «ميزان الاعتدال» في ترجمته 3: 535 «قال الأزدي: منكر الحديث. قلت-القائل الذهبي-حديثه (لا مهديّ إلا عيسى ابن مريم) و هو خبر منكر: أخرجه ابن ماجه. و وقع لنا موافقة من حديث يونس بن عبد الأعلى، و هو ثقة، تفرّد به عن الشافعي. فقال في روايتنا: (عن) هكذا بلفظ (عن الشافعي) . و قال في جزء عتيق بمرّة عندي، من حديث يونس بن عبد الأعلى قال: (حدّثت عن الشافعي) ، فهو على هذا منقطع. -

اسم الکتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة المؤلف : السيد مهدي فقيه ايماني    الجزء : 1  صفحة : 282
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست