responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة المؤلف : السيد مهدي فقيه ايماني    الجزء : 1  صفحة : 274

ابن صالح مولده بالطالقان مع حكايات كثيرة و أخبار عجيبة من القتل و الاسر و اللّه أعلم.

(ذكر خروج السفيانى)

(روى) عن مكحول عن أبى عبيدة بن الجراح رضى اللّه عنه عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم قال لا يزال هذا الأمر قائما بالقسط حتى يثلمه رجل من بنى أمية*و فى رواية أبى قلابة عن أبى أسماء عن ثوبان عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم أنه ذكر ولد العباس فقال يكون هلاكهم على يد رجل من أهل بيت هذه و أومأ الى أم حبيبة بنت أبى سفيان*و مما أخبر عن على بن أبى طالب رضى اللّه عنه فى ذكر الفتن بالشام قال فاذا كان ذلك فانتظروا خروج المهدى ثم ذكر السفيانى و انه من ولد يزيد ابن معاوية بوجهه آثار الجدرى و بعينه نقطة من بياض يخرج من ناحية دمشق و يبعث خيله و سراياه فى البر و البحر فيبقرون بطون الحبالى و ينشرون الناس بالمناشير و يحرقون و يطبخون الناس فى القدور و يبعث جيشا له الى المدينة فيقتلون و يأسرون و يحرقون ثم ينبشون عن قبر النبى صلّى اللّه عليه و سلم و قبر فاطمة رضى اللّه عنها ثم يقتلون كل من كان اسمه محمد و فاطمة و يصلبونهم على باب المسجد فعند ذلك يشتد عليهم غضب الجبار فيخسف بهم الارض و ذلك قوله تعالى وَ لَوْ تَرى‌ََ إِذْ فَزِعُوا فَلاََ فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكََانٍ قَرِيبٍ أى من تحت أقدامهم (و فى خبر آخر) انهم يخربون المدينة حتى لا يبقى بها رائح و لا سارح (و روى) عن النبى صلى اللّه عليه و سلم أنه قال لتتركن المدينة كأحسن ما كانت حتى يجى‌ء الكلب فيشغر على سارية المسجد قالوا فلمن تكون الثمار يومئذ يا رسول اللّه قال لعوافى السباع و الطير قال ثم تسير سرية السفيانى تريد مكة حتى تنتهى الى موضع يقال له بيداء فينادى مناد من السماء يا بيداء بيدى بهم فيخسف بهم فلا ينجو منهم الا رجلان من كلب تقلب وجوههما فى أقفيتهما يمشيان القهقرى على أعقابهما حتى يأتيا السفيانى فيخبرانه و يأتى للمهدى و هو بمكة فيخرج معه اثنا عشر ألفا فيهم الابدال و الاعلام حتى يأتى المياه فيأسر السفيانى و يغير على كلب لانهم أتباعه و يسبى نساءهم قالوا فالخائب يومئذ من غاب عن غنائم كلب كذا الرواية مع كلام كثير و اللّه أعلم (ذكر خروج المهدى) قد روى فيه روايات مختلفة و أخبار عن النبى صلّى اللّه عليه و سلم‌

اسم الکتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة المؤلف : السيد مهدي فقيه ايماني    الجزء : 1  صفحة : 274
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست