responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة المؤلف : السيد مهدي فقيه ايماني    الجزء : 1  صفحة : 267

فيقول: يا مهدى!أعطني أعطني. قال: فيحثي له في ثوبه ما استطاع أن يحمله» . رواه الترمذيّ.

5456- (20) و عن أمّ سلمة، عن النبي صلّى اللّه عليه و سلم، قال: «يكون اختلاف عند موت خليفة، فيخرج رجل من أهل المدينة هاربا إلى مكة، فيأتيه الناس من أهل مكة، فيخرجونه و هو كاره، فيبايعونه بين الركن و المقام، و يبعث إليه بعث من الشام، فيخسف بهم بالبيداء بين مكة و المدينة، فإذا رأى الناس ذلك أتاه أبدال‌ [1] الشام، و عصائب أهل‌ [2] العراق، فيبايعونه، ثم ينشأ رجل من قريش، أخواله كلب، فيبعث إليهم بعثا، فيظهرون عليهم، و ذلك بعث كلب، و يعمل في الناس بسنّة نبيّهم، و يلقي الاسلام بجرانه‌ [3] في الأرض، فيلبث سبع سنين، ثم يتوفى، و يصلي عليه المسلمون» . رواه أبو داود [4] .

5457- (21) و عن أبي سعيد، قال: ذكر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم: «بلاء يصيب هذه الأمة، حتى لا يجد الرجل ملجأ يلجأ إليه من الظلم، فيبعث اللّه رجلا من عترتي و أهل بيتي، فيملأ به الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا، يرضى عنه ساكن السماء و ساكن الأرض، لا تدع السماء من قطرها شيئا إلا صبّته مدرارا، و لا تدع الأرض من نباتها شيئا إلاّ أخرجته حتى يتمنى الأحياء [5] الأموات، يعيش في ذلك سبع سنين أو ثمان سنين أو تسع سنين» . رواه‌ [6] .


[1] قال الشيخ علي في «الموقاة» : [و في النهاية: أبدال الشام: هم الاولياء و العبّاد].

[2] أي خيارهم.

[3] جوان البعير: مقدّم عنقه من مذبحه إلى نحره، و الجملة كناية عن استقرار الاسلام و ثباته.

[4] و إسناده ضعيف.

[5] أي يتمنون كونهم أحياء.

[6] كذا، بياض في الأصول كلها، و قد أخرجه الحاكم (4/465) و قال: «صحيح الاسناد، و رده الذهبي بقوله: «قلت: سنده مظلم» . قلت: و فيه الحماني و هو ضعيف عن عمر (و في التلخيص: عمرو) بن عبيد اللّه العدوي، و لم أعرفه. و هو في «المسند» (3/37) مختصرا من طريق أخرى، و فيها العلاء بن بشير و هو مجهول.

اسم الکتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة المؤلف : السيد مهدي فقيه ايماني    الجزء : 1  صفحة : 267
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست