responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة المؤلف : السيد مهدي فقيه ايماني    الجزء : 1  صفحة : 235

[حديث الإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب 7 المشتمل على تعداد الأئمة من ولده، و أن الثاني عشر منهم المهديّ 7‌].

572-أنبأنا الشيخ تاج الدين عليّ بن أنجب الخازن المعروف بابن الساعي ;، أنبأنا الإمام برهان الدين ناصر بن أبي المكارم المطرّزي كتابة، أنبأنا الإمام ضياء الدين أخطب الخطباء أبو المؤيّد الموفّق بن أحمد المكّي الخوارزمي‌ [1] -إجازة إن لم يكن سماعا-أخبرنا قاضي القضاة نجم الدين فخر الإسلام محمد بن الحسين بن محمد البغدادي فيما كتب إليّ من همدان، أنبأنا الشريف الإمام نور الهدى أبو طالب الحسين بن محمد بن عليّ الزينبي، عن الإمام محمد بن أحمد بن عليّ بن شاذان، عن‌[محمد بن‌]عليّ بن الفضل، عن محمد بن القاسم، عن عبّاد بن يعقوب، عن موسى بن عثمان، عن الأعمش، حدّثنا أبو إسحاق، عن الحارث، عن سعيد ابن بشر [2] :

عن عليّ بن أبي طالب، قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم:

أنا واردكم علي الحوض، و أنت يا عليّ الساقي، و الحسن الرائد [3] و الحسين الآمر و عليّ بن الحسين الفارط، و محمد بن عليّ الناشر، و جعفر بن محمد السائق و موسى بن جعفر محصي المحبّين و المبغضين و قامع المنافقين، و عليّ بن موسى معين المؤمنين‌ [4] و محمد بن عليّ منزل أهل الجنّة في درجاتهم، و عليّ بن محمد خطيب شيعته و مزوّجهم الحور العين، و الحسن بن عليّ سراج أهل الجنة يستضيئون به. و المهديّ‌ [5] شفيعهم يوم القيامة حيث لا يأذن اللّه إلاّ لمن يشاء و يرضى.


[1] رواه في الفصل السادس من مقتل الحسين 7: ج 1، ص 94 ط 1.

[2] كذا في أصلي من مخطوطة طهران من فرائد السمطين، و في مقتل الخوارزمي: «حدثني أبو إسحاق، عن الحرث و سعيد بن بشير... » . و ما وضعناه بين المعقوقين أيضا مأخوذ منه.

[3] كذا في أصلي، و في مقتل الخوارزمي: «الذائد... » .

[4] كذا في أصلي، و في مقتل الخوارزمي: «مزيّن المؤمنين» .

[5] هذا هو الصواب الموافق لمقتل الخوارزمي، و في أصلي: «و الهادي» .

اسم الکتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة المؤلف : السيد مهدي فقيه ايماني    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست