responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة المؤلف : السيد مهدي فقيه ايماني    الجزء : 1  صفحة : 233

[حديث أبي سلمى في ازدهار الدنيا بقيام المهديّ المنتظر صلوات اللّه و سلامه عليه‌].

571-و بالأسانيد المذكورة [1] إلى الإمام السعيد ضياء الدين أخطب الخطباء موفّق بن أحمد المكّي الخوارزمي ;[2] قال: أخبرني قاضي القضاة نجم الدين محمد بن الحسين بن محمد البغدادي فيما كتب إليّ من همدان. أنبأنا الشريف الإمام نور الهدى أبو طالب الحسين بن محمد الزينبي ;، عن الإمام محمد بن أحمد بن عليّ بن شاذان ;، أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد اللّه الحافظ، حدّثني عليّ بن عليّ بن سنان الموصلي‌[أنبأنا]أحمد بن محمد بن صالح، عن سلمان ابن محمد، عن زياد بن مسلم‌ [3] عن عبد الرحمان ابن يزيد بن جابر، عن سلامة:

عن أبي سلمى‌ [4] راعي‌[إبل‌]رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم، قال: سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم يقول‌ [5] : ليلة أسري بي إلى السماء قال لي الجليل جلّ جلاله: «آمَنَ اَلرَّسُولُ بِمََا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ» [285/البقرة: 2]قلت: «و المؤمنون» قال: صدقت يا محمد من خلّفت في أمّتك؟قلت: خيرها. قال: عليّ بن أبي


[1] في الحديث: (551) المتقدم في ص 292 في الباب: (61) و غيره مما تقدمه.

[2] و رواه عن ابن شاذان في الفصل السادس من مقتل الحسين 7 ص 95 ط 1.

[3] كذا في مقتل الخوارزمي، و في أصلي من مخطوطة طهران من فرائد السمطين: «عن زيات بن مسلم» .

[4] ذكره ابن حجر تحت الرقم: (563) من باب الكنى من كتاب الإصابة: ج 4 ص 94 قال:

أبو سلمى الراعي خادم رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلم يقال: اسمه حريث. و وقع مسمى عند ابن مندة و غيره. تقدم في الأسماء...

[5] من قوله: «قال سمعت-إلى قوله-يقول» كان قد سقط من نسخة طهران من فرائد السمطين، و أخذناه من مقتل الخوارزمي. و مما رواه عنه في الحديث: (27) من الباب: (141) من كتاب غاية المرام ص 695.

غ

اسم الکتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة المؤلف : السيد مهدي فقيه ايماني    الجزء : 1  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست