اسم الکتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة المؤلف : السيد مهدي فقيه ايماني الجزء : 1 صفحة : 199
رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقول ليؤمن هذا البيت جيش يغزونه حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض يخسف بأوسطهم و ينادى أولهم آخرهم ثم يخسف بهم فلا يبقى منهم إلى الشريد الذى يخبر عنهم أخرجه ابن ماجة و زاد فلما جاء جيش الحجاج ظننا أنهم هم فقال رجل أشهد أنك لم تكذب على حفصه و إن حفصة لم تكذب على رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم و عنه عن أم المؤمنين أن رسول اللّه صلى اللّه عليه قال سيعوذ هذا البيت يعنى الكعبة قوم ليس لهم منعة و لا عدد و لا عدة يبعث إليهم جيش حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض خسف بهم قال يوسف بن ماهك و أهل الشام يومئذ يسيرون إلى مكة قال عبد اللّه بن صفوان أما و اللّه ما هو بهذا الجيش
فصل
قوله ليس له منعة بفتح الميم و النون أى جماعة يمنعونه و هو مانع و هو أكثر الضبط فيه و يقال بسكون النون أيضا أى عزة و امتناع يمتنع بها اسم الفعلة من منع أو الحال بتلك الصفة أو مكان بتلك الصفة و أنكر أبو حاتم السجستانى إسكان النون و ليس فى هذه الأحاديث أنه يخسف بأمتعتهم و إنما فيها أنه يخسف بهم.
باب منه آخر فى المهدى و ذكر من يوطىء له ملكه
ابن ماجة عن ثوبان قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يقتتل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة ثم لا يصير إلا واحد منهم ثم تطلع الريات السود من قبل المشرق فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم فاذا رأيتموه فبايعوه و لو حبوا على الثلج فانه خليفة اللّه المهدى إسناده صحيح.
و خرج عن عبد اللّه بن الحارث بن جز الزبيدى قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم يخرج ناس من المشرق فيوطئون للمهدى يعنى سلطانه.
و خرج أبو داود عن على رضى اللّه عنه قال قال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم
اسم الکتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة المؤلف : السيد مهدي فقيه ايماني الجزء : 1 صفحة : 199