responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة المؤلف : السيد مهدي فقيه ايماني    الجزء : 1  صفحة : 192

إليه جيش من الشام فيخسف بهم باليدا بين مكة و المدينة فاذا رأى الناس ذلك أتاه ابدال أهل الشام و عصايب العراق فيبايعونه ثم ينشر رجل من قريش اخواله كلب فيبعث إليهم بعثا فيظهرون عليهم و ذلك بعث كلب و الخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب فيغتنم المال و يعمل فى الناس بسنة نبيهم صلى اللّه عليه و سلم و يلقى الإسلام بجرانه إلى الأرض فيلبث سبع سنين ثم يتوفى و يصلى عليه المسلمين و ذكر بن شبة فقال حدثنا موسى بن اسماعيل قال حدثنا حماد بن مسلمة قال حدثنا أبو المهزم عن أبى هريرة قال يجى‌ء جيش من قبل الشام حتى يدخل المدينة فيقتل المقاتله و يبقر بطون النساء و يقولون للحبلى فى البطن اقتلوا صبابة السوء فإذا علوا البيدا من ذى الخليفة خسف بهم فلا يدرك أسفلهم أعلاهم و لا أعلاهم أسفلهم قال أبو المهزم فلما جاء جيش ابن دلجة قلنا هم فلم يكونوا هم.

قال و حدثنا محمد بن يحى قال حدثنا أبو ضمرة الليثى عن عبد الرحمن بن الحرب ابن عبيد عن هلال بن طلحة الفهرى قال قال كعب الأخبار تجهز يا هلال قال فخرجنا حتى إذا كنا بالعقيق ببطن المسيل دون الشجرة و الشجرة يومئذ قائمة قال يا هلال إنى أجد صفة الشجرة فى كتاب اللّه قلت هذه الشجرة قال فنزلنا فصلينا تحتها ثم ركبنا حتى إذا استوينا على ظهر البيدا قال يا هلال إنّى أجد صفة البيدا قلت أنت عليها قال و الذى نفسى بيده إن فى كتاب اللّه جيشا يؤمون البيت الحرام فاذا استووا عليها نادى أخرهم أولهم ارفقوا فخسف بهم و بأمتعتهم و أموالهم و ذرياتهم إلى يوم القيامة ثم خرجنا حتى إذا انهبطت رواحلنا أدنى الروحاء قال يا هلال إنى أجد صفة الروحاء قال قلت الآن حين دخلنا الروحا قال و حدثنا أحمد ابن عيسى قال و حدثنا عبد اللّه بن وهب قال و حدثنى بن لهيعة عن بشر بن محمد المعافرى قال سمعت أبا نواس يقول سمعت عبد اللّه بن عمرو يقول إذا أخسف بالجيش بالبيدا فهو علامة خروج المهدى قال المؤلف ; و لخروجه علامتان أخريان يأتى ذكرهما إن شاء اللّه تعالى.

اسم الکتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة المؤلف : السيد مهدي فقيه ايماني    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست