responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة المؤلف : السيد مهدي فقيه ايماني    الجزء : 1  صفحة : 175

(258) الأصل: و من كلامه 7 يعسوب الدين‌

و من كلامه 7 المتضمّن ألفاظا من الغريب تحتاج إلى تفسير: قوله 7 فى حديثه:

فإذا كان ذلك ضرب يعسوب الدّين بذنبه، فيجتمعون إليه كما يجتمع قزع الخريف.

قال الرّضىّ ; تعالى:

يعسوب الدّين: السّيّد العظيم المالك لأمور النّاس يومئذ؛ و القزع: قطع الغيم الّتى لا ماء فيها.

***

الشّرح:

أصاب فى اليعسوب، فأمّا القزع فلا يشترط فيها أن تكون خالية من الماء، بل القزع قطع من السحاب رقيقة، سواء كان فيها ماء أو لم يكن، الواحدة قزعة بالفتح، و إنما غرّه قول الشاعر يصف جيشا بالقلة و الخفّة.

*كأنّ رعاله قزع الجهام‌ [1] *

و ليس يدلّ ذلك على ما ذكره، لأنّ الشاعر أراد المبالغة، فإنّ الجهام الّذى لا ماء فيه إذا كان أقطاعا متفرّقة خفيفة، كان ذكره أبلغ فيما يريده من التشبيه؛ و هذا الخبر من أخبار الملاحم الّتى كان يخبر بها 7، و هو يذكر فيه المهدىّ الّذى يوجد عند أصحابنا فى آخر الزمان. و معنى قوله: «ضرب بذنبه» أقام و ثبت بعد


[1] ب: «الهجام» تصحيف.

اسم الکتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة المؤلف : السيد مهدي فقيه ايماني    الجزء : 1  صفحة : 175
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست