responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة المؤلف : السيد مهدي فقيه ايماني    الجزء : 1  صفحة : 157

الاصل: حتّى تقوم الحرب بكم على ساق‌

منها:

حتّى تقوم الحرب بكم على ساق؛ باديا نواجذها، مملوءة أخلافها، حلوا رضاعها، علقما عاقبتها.

ألا و فى غد-و سيأتى غد بما لا تعرفون-يأخذ الوالى من غيرها عمّالها على مساوئ أعمالها، و تخرج له الأرض أفاليذ كبدها، و تلقى إليه سلما مقاليدها، فيريكم كيف عدل السّيرة، و يحيى ميّت الكتاب و السّنّة.

***

الشّرح:

الساق: الشدّة، و منه قوله تعالى: يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سََاقٍ [1] .

و النواجذ: أقصى الأضراس، و الكلام كناية عن بلوغ الحرب غايتها، كما أنّ غاية الضحك أن تبدو النواجذ.

قوله: «مملوءة أخلافها» ، و الأخلاف للناقة حلمات الضرع، واحدها خلف.

و كذلك و قوله: «حلوا رضاعها، علقما عاقبتها» قد أخذه الشاعر، فقال:

الحرب أوّل ما تكون فتيّة # تسعى بزينتها لكلّ جهول‌ [2]

حتى إذا اشتعلت‌ [3] و شبّ ضرامها # عادت عجوزا غير ذات حليل

شمطاء جزّت رأسها و تنكّرت # مكروهة للشمّ و التقبيل‌


[1] سورة القلم 42.

[2] تنسب إلى امرئ القيس، و هي فى ديوانه 353، من زيادات نسخة ابن النحاس.

[3] الديوان: «حتى إذا استعرت» .

اسم الکتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة المؤلف : السيد مهدي فقيه ايماني    الجزء : 1  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست