قال الذهبي: هو قدوة القائلين بوحدة الوجود.

و قد أثارت هذه المسألة إختلافا عميقا بين الحكماء و المتكلمين الى حد التكفير و القتل خلال قرون متمادية و افرد الكثيرون رسائل مفردة في قدحه أو مدحه.

منها: «الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر» لعبد الوهاب الشعراني و «تنبيه الغبي بتبرئة ابن عربي» للسيوطي و «تنبيه الغبي الى تكفير ابن عربي» لبرهان الدين البقاعي و «البرهان الأزهر في مناقب الشيخ الأكبر» لأحمد حمدي.

و قال الزركلي: له نحو أربعمائة كتاب و رسالة، وعد أسماء أكثر من خمسين منها بين مطبوع و مخطوط أكثرها في الفلسفة و العرفان و التصوف و الأدب و الاخلاق، و اشهر تآليفه «الفتوحات المكية، في معرفة الاسرار المالكية و الملكية» .

طبع في أربع مجلدات كبيرة بمصر سنة 1339.

و قد خص ابن العربي الباب 366 من هذا الكتاب في الجزء الثالث بذكر المهدي و استوفى البحث حول شؤونه الى آخو الباب، و هو كرسالة مستقلة أدرجناه في هذا الكتاب فأقرأ.

ابن كثير في البداية 13/156، ابن شاكر الكتبي في فوات الوفيات 2/241-243، ابن حجر في لسان الميزان 5/311-315، السيوطي في طبقات المفسرين 38، ابن عماد في شذرات الذهب 5/190-202، الصفدي في الوافي بالوفيات 4/173-178، حاجي خليفة في أكثر من تسعين موضعا من كشف الظنون، البغدادي في أكثر من ستين موضعا من ايضاح المكنون، نفح الطيب 1/404، جرجي زيدان في آداب اللغة 3/108، الزركلي في الاعلام 7/170، عمر رضا كحالة في معجم المؤلفين 11/40-43 و غيرهم في غيرها.