responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هداية الأعلام إلى مدارك شرائع الأحكام المؤلف : السيد تقي الطباطبائي القمي    الجزء : 1  صفحة : 285

..........


شأنهم [1] و منها ما رواه علي بن محمد النوفلي عن أبي الحسن 7 قال: ذكرت الصوت عنده فقال: ان علي بن الحسين 7 كان يقرأ فربما مرّ به المارّ فصعق من حسن قوته الحديث [2] و منها ما رواه عبد اللّه بن سنان عن أبي عبد اللّه 7 قال: قال النبي 6: لكل شي‌ء حلية و حلية القرآن الصوت الحسن [3] و منها ما أرسله علي بن عقبة عن أبي عبد اللّه 7 قال: كان علي بن الحسين 7 أحسن الناس صوتا بالقرآن و كان السقاءون يمرّون فيقفون ببابه يستمعون قراءته [4] و منها ما رواه أبو بصير قال: قلت لأبي جعفر 7 اذا قرأت القرآن فرفعت صوتي جاءني الشيطان فقال: انما ترائي بهذا أهلك و الناس قال: يا أبا محمد اقرأ قراءة ما بين القراءتين تسمع اهلك و رجّع بالقرآن صوتك فان اللّه عزّ و جلّ يحبّ الصوت الحسن يرجّع فيه ترجيعا [5] و منها ما رواه التميمي عن الرضا 7 قال: قال رسول اللّه 6:

حسنوا القرآن بأصواتكم فان الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا [6] بتقريب انّ المستفاد من هذه الطائفة محبوبية تحسين الصوت في قراءة القرآن فيجوز الغناء.

و فيه مضافا الى الاشكال في اسناد هذه الروايات ان تحسين الصوت أعم من الغناء اضف الى ذلك ان المستفاد من الحديث الأول في الباب عدم جواز‌


[1] الوسائل: الباب 24 من أبواب قراءة القرآن، الحديث 1.

[2] نفس المصدر، الحديث 2.

[3] نفس المصدر، الحديث 3.

[4] نفس المصدر، الحديث 4.

[5] نفس المصدر، الحديث 5.

[6] نفس المصدر، الحديث 6.

اسم الکتاب : هداية الأعلام إلى مدارك شرائع الأحكام المؤلف : السيد تقي الطباطبائي القمي    الجزء : 1  صفحة : 285
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست