[15] و منها: الوقوف على الباب و الالتفات يمينا و شمالا إلى الملكين
قائلا: أميطا عنّي، فلكما الله عليّ أن لا أحدث حدثا حتّى أخرج إليكما.
و يدلّ عليه- مضافا إلى فتوى بعضهم- رواية [إبراهيم بن] عبد الحميد [3].
[مكروهات الخلوة]
[1] (و يكره الجلوس) للتخلّي (في المشارع)
و هي جمع المشرعة، بالفتح، و هو الموضع الذي يأتيه الواردون لأخذ الماء، و يتردّدون إليه لذلك غالبا، كشطوط الأنهار- أي جوانبها- و رءوس الآبار.
و الدليل على الكراهة- مضافا إلى فتوى الأصحاب، و أنّ فيه أذى للواردين- ما رواه الصدوق ; بإسناده إلى عبد الله بن الحسين بن زيد عن أبيه عن الصادق 7 عن آبائه: قال: