و مفتي فرق الأنام، الفارق بالحق للحق، جمال الإسلام و المسلمين، و لسان الحكماء و الفقهاء و المتكلمين جمال الدين [1].
(10) المحقق الكركي، حيث قال في إجازته لعلي بن عبد العالي الميسي:
شيخنا الشيخ الإمام شيخ الإسلام مفتي الفرق، بحر العلوم، أوحد الدهر شيخ الشيعة بلا مدافع جمال الملّة و الحقّ و الدين [2].
و قال في إجازته للمولى حسين الأسترآبادي: الإمام السعيد، أستاذ الكل في الكل، شيخ العلماء الراسخين، سلطان الفضلاء المحققين جمال الملّة و الحق و الدين [3].
و في إجازته للشيخ حسين بن شمس الدين العاملي: الشيخ الإمام، و البحر القمقام، أستاذ الخلائق، و مستخرج الدقائق جمال الملّة و الحقّ و الدين [4].
(11) الشيخ عبد اللطيف العاملي قال: أبو منصور الفاضل العلّامة الحلّي مولدا و مسكنا، محامده أكثر من أن تحصى، و مناقبه أشهر من أن تخفى، عاش حميدا و مات سعيدا، و كتبه اشتهرت في الآفاق [5].
(12) قطب الدين محمد الاشكوري، قال: الشيخ العلّامة آية اللّٰه في العالمين، ناشر ناموس الهداية، و كاسر ناقوس الغواية، و متمّم القوانين العقلية، و حاوي الفنون النقلية، مجدد مآثر الشريعة المصطفوية، محدد جهات الطريقة المرتضوية [6].