و زاد ابن حزم في القائلين: بأنّ الوتر واحدة: ابن عبّاس و معاوية و حذيفة و ابن مسعود) [2].
و يعارضه في الجملة ما قاله العينيّ: (و ممّن قال: يوتر بثلاث لا يفصل بينهنّ: عمرو عليّ و ابن مسعود و ابيّ بن كعب و ابن عباس و أبو أمامة و عمر بن عبد العزيز، و الفقهاء السبعة، و أهل الكوفة) [3].
و الخلاف بينهما في ابن مسعود و ابن عباس.
قال البخاريّ في الصحيح: قال القاسم [4]: (. و رأينا أناسا منذ أدركنا يوترون بثلاث، و أنّ كلّا لواسع- أي كلّا من الواحدة و الثلاث) [5] انتهى.
و قال العيني: (و أوتر سعد بن أبي وقّاص بركعة فأنكر عليه ابن مسعود، و قال: ما هذه البتيراء التي لا نعرفها على عهد رسول اللّه 6[6].
و بهذا يضعّف ما نسب ابن حزم إلى ابن مسعود: أنّ الوتر واحدة، خصوصا مع ما رواه العينيّ، عن ابن مسعود، عنه 6 في نفس المصدر: وتر الليل ثلاث كوتر النهار صلاة المغرب.