responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة في أن الوتر ثلاث ركعات المؤلف : السيد مهدي الروحاني    الجزء : 1  صفحة : 106

قال: و قال أبو جعفر 7: «لا يكون وتران في ليلة، إلّا و أحدهما قضاء».

و قال: «ان أوترت من أوّل الليل، و قمت في آخر الليل فوترك الأوّل قضاء، و ما صلّيت في ليلتك كلّها فليكن قضاء إلى آخر صلاتك، فإنّها لليلتك، و ليكن آخر صلاتك الوتر، وتر ليلتك») [1].

و إنّما أخّرنا ذكر هذا الحديث لإمكان تعلّق طرفي التخاصم به، و لا يخلو تفسيره من إشكال. و كيف كان، فمحلّ الاستشهاد فيه، و أنّ الوتر استعمل في مقابل صلاة الليل هو قوله: «تبدأ إذا أنت قضيت، صلاة ليلتك ثمّ الوتر» فركعتا الشفع داخلتان في قوله: «ثمّ الوتر»، إذ لو لم يكن الشفع داخلا في الوتر يلزم منه سقوط قضاء الشفع و هو بعيد.

و أمّا دخوله في قوله: «صلاة ليلتك» فهذا أيضا إطلاق غير معهود في الروايات، لأنّ المصرّح فيها أنّ صلاة الليل و نافلة الليل ثمان ركعات أو إحدى عشرة ركعة.

و لصاحب الجواهر أن يتعلّق بقوله: «تفصل بين كلّ وترين‌


[1] الكافي: باب تقديم النوافل ح 12 ج 3 ص 453، التهذيب: ج 2 ص 274 ح 1087، وسائل الشيعة: ب 42 من أبواب بقية الصلوات ح 5 ج 5 ص 283.

اسم الکتاب : رسالة في أن الوتر ثلاث ركعات المؤلف : السيد مهدي الروحاني    الجزء : 1  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست