responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراساتنا من الفقه الجعفري المؤلف : السيد تقي الطباطبائي القمي    الجزء : 3  صفحة : 46

ولاة امر اللّه و خزنة علم اللّه و عيبة و حى اللّه [1] فدلالتها على المدعى اوضح من أن يخفى.

و منها ما رواه على بن محمد عن سهل بن زياد عن موسى بن القاسم بن معاوية و محمد بن يحيى عن العمر كى بن على جميعا عن على بن جعفر عن ابى الحسن موسى قال: قال ابو عبد اللّه ان اللّه عز و جل خلقنا فأحسن خلقنا و صورنا فأحسن صورنا و جعلنا خزانه في سمائه و ارضه و لنا نطقت الشجرة [2]

بتقريب انه يستفاد من الرواية، أن الشجرة، نطقت مع الائمة (ع) و ليس هذا، الا من باب الولاية على الكون مضافا الى ذلك يفهم المقصود أيضا من قوله (ع):

و جعلنا خزانه في سمائه و ارضه فتدبر ...

و (منها) ما عن الباقر 7 و فوض إلينا، امور عباده، فنحن نفعل باذنه ما نشاء، و نحن اذا شئنا شاء اللّه، و اذا أردنا اراد اللّه ... [3]

و (منها) باب أنهم الحجة على جميع العلائم، و جميع مخلوقات، في ضمن قصة على و سليمان. [4]

و (منها) ما عن على ان اسم اللّه أعظم على اثنين و سبعين حرفا، و كان عند آصف ابن برخيا، حرف واحد، فتكلم به فخسف اللّه عز و جل الارض ما بينه و بين عرش بلقيس الى أن قال و عندنا و اللّه اثنان و سبعون حرفا. [5]


[1]- اصول الكافى المجلد 1 ص 275.

[2]- اصول الكافى المجلد 1 ص 273.

[3]- بحار الأنوار الجزء (7) الصفحة (288) طبع قديم

[4]- بحار الأنوار الجزء (7) الصفحة (366) طبع قديم

[5]- نفس المصدر

اسم الکتاب : دراساتنا من الفقه الجعفري المؤلف : السيد تقي الطباطبائي القمي    الجزء : 3  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست