responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وصف إفريقيا المؤلف : ابن الوزّان الزيّاتي    الجزء : 1  صفحة : 647

من ذلك. ويقول سكان ساحل المحيط بأن هذا السمك هو الذي يفرز العنبر ، ولكنهم ليسوا متفقين على معرفتما إذا كان هذا عبارة عن برازه او منيه. ومهما كان عليه الأمر ، فهو يستحق ان يدعى حوتا ، اذا اعتبرنا حجمه [٧٤].

حصان البحر

يوجد هذا الحيوان في نهر النيجر وكذلك في نهر النيل [٧٥] وله شكل حصان ، ولكن ليس له وبر. وجلده شديد القساوة ، وحجمه يعادل حمارا وهو يعيش في الماء كما يعيش فوق الأرض ، ولكنه لا يخرج من الماء الا ليلا. وهو حيوان مؤذ وخطر بالنسبة للقوارب التي تهبط الى نهر النيجر وهي موسوقة ، فإذا ما اصطدمت بظهره فإنه يقوم بقلبها وإغراقها ، ويا لتعس من لا يعرف السباحة.

ثور البحر

وهو حيوان يشبه الثور من كل النواحي ، ولكنه أصغر حجما بكثير ، لان له تقريبا قوام عجل سنه ستة شهور. ويعثر عليه في النيجر وكذلك في النيل. ويقبض الصيادون على أفراده التي تعيش فترة طويلة على الارض. وجلده قاس للغاية. وقد رأيت منه واحدا في القاهرة كان يقوده رجل وهو مربوط في عنقه بواسطة سلسلة ، وقد قال لي بأنه اصطاده في النيل ، قرب إسنا ، وهي مدينة تقع على مسافة أربعمائة ميل جنوب القاهرة [٧٦].

السلحفاة الجبّارة

علينا أن نعتبر هذا الحيوان في عداد الحيوانات الارضية لأنه يعيش في


[٧٤] ان العنبر الرمادى ، وهو مرغوب جدا في صناعة العطور ، عبارة عن تخثر معوى فى حوت العنبر.

[٧٥] ويقصد به فرس البحر أو حصان الماء. «او باللهجة العامية المصرية سيد قشطة» (المترجم).

[٧٦] تقع إسنا على مسافة ٤٩٦ ميلا أو ٧٩٨ كم على الطريق النهرى جنوب القاهرة. والمقارنة مع الثور تجعل من المتعذر تشخيص هذا الحيوان بحيوان لامنتان ، هذا إلى أن اللامتنان غير معروف في حوض النيل. ترى هل المقصود به وعلا برمائيا؟ ويظهر أن المؤلف خلط أيضا فى هذه الفقرة معلومات تتعلق بحيوان لامنتان النيجر ـ ت. م. ور. م. Th. MonodetR. mauny

اسم الکتاب : وصف إفريقيا المؤلف : ابن الوزّان الزيّاتي    الجزء : 1  صفحة : 647
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست