responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وصف إفريقيا المؤلف : ابن الوزّان الزيّاتي    الجزء : 1  صفحة : 59

وتتوزع اثبج بدورها بين ثلاثة فروع هي : دلّج والمنتفق وصبيح. وتنقسم هذه العشائر بدورها الى عدد لا حصر له من الطوائف.

أما بنو هلال من جهتهم ، فينقسمون إلى أربعة فروع هي : بنو عامر ، رياح ، سفيان ، غصين.

ويتوزع بنو عامر بين عروة وعقبة وهبرة وسلم.

وتضم رياح الدواودة وسويد وسجاع وهريت والندر والكرفة. وتتفتت هذه العشائر الأخيرة إلى عدد لا يحصى من العائلات.

وتنقسم معقل إلى ثلاثة فروع هي : مختار وعثمان وحسان.

فالمخاترة يتشعبون الى روحة وسليم.

وتنقسم عشيرة عثمان إلى الحسين وشنانة.

وتتوزع حسان بين دوى حسان ، ودوى منصور ، ودوى عبيد الله.

وتنقسم دوى حسان إلى دليم والأوداية والبرابيش والرحامنة والحمر.

وتشتمل عشيرة بني منصور على العمارنة والمنبهة والحسين وأبي الحسين.

وتنقسم دوى عبد الله بدورها إلى خراج وإلى حدج وإلى ثعلبة وإلى جعوان.

وجميع هذه العشائر مقسومة إلى عدد لا متناه من الفرق التي يصعب تذكرها بل يستحيل.

التوزع الأرضي للعرب ـ عددهم

لقد كانت أثبج أكثر العرب شرفا وأكثرهم أهمية. وهم الذين اختارهم المنصور [١٠٢] كي يسكنوا دكالة وسهول تادلة. وفي أيامنا هذه أصبحوا مرهقين بالضرائب تارة من ملك البرتغال وتارة أخرى من ملك فاس. ويبلغ عدد القادرين منهم على حمل السلاح ١٠٠٠٠٠ رجل نصفهم من الخيالة. أما سميت فقد مكثت في صحراء ليبيا التي


[١٠٢] الخليفة الموحدي يعقوب المنصور. عام ١١٨٨ م

اسم الکتاب : وصف إفريقيا المؤلف : ابن الوزّان الزيّاتي    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست