ثم ودّعته صلّى الله عليه وسلّم والقلب من فراقه سقيم ، ووقعت من البعد عن تلك المعاهد في المقعد المقيم ، وأنا أرجو أن يكون شكل منطقي غير عقيم ، وأن أحشر في زمرة من سلك الصراط المستقيم : [الخفيف]
يا شفيع العصاة أنت رجائي
كيف يخشى الرجاء عندك خيبه
وإذا كنت حاضرا بفؤادي
غيبة الجسم عنك ليست بغيبه
ليس بالعيش في البلاد انتفاع
أطيب العيش ما يكون بطيبه
ثم عدت إلى مصر ، وقد زال عنّي ببركته 6 الإصر [٤] ، وذلك في محرم سنة ١٠٢٩ ، ثم قصدت زيارة بيت المقدس في شهر ربيع من هذا العام ، وقد شملتني بفضل الله جوائز