وحكايات الأولياء الذين طيب زهر مناقبهم فائح ، والتوسّل بمحاسن الأمداح النبوية أن يستر بفضله سبحانه القبائح ، ويرينا وجه القبول بلا اكتتام ، ويمنحنا الزّلفى وحسن الختام : [الطويل]
ومن يتوسّل بالنبيّ محمّد
شفيع البرايا السّيّد السّند الأسنى
فذاك جدير أن يكفّر ذنبه
ويمنح نيل القصد والختم بالحسنى
وهذا أوان الشروع ، في الأصول من هذا الكتاب والفروع ، وعلى الله سبحانه أعتمد ، ومن معونته أستمدّ.