أيضا أربع عشرة [٢٣] منزلة ، وهي الغفر [٢٤] والزباني [٢٥] والإكليل [٢٦] والقلب [٢٧] والشّولة [٢٨] والنعائم والبلدة [٢٩] وسعد الذابح وسعد بلع وسعد السعود وسعد الأخبية ومقدم الدلو ومؤخر الدلو والرّشاء [٣٠] فهذه كلها يمانية.
ثم النجوم المشهورة نصفها شمالي ونصفها يماني ، ومن اليماني سهيل ، وهو نجم مشهور ، أنور النجوم ، كثير التوقد ، كأنه يضطرب لشدة شعاعه وفيه يقول الشاعر : [الطويل]
[٢٦] الإكليل : منزل للقمر أربعة أنجم مصطفة (القاموس).
[٢٧] القلب : قلب العقرب : منزل من منازل القمر وهو كوكب نيّر وبجانبيه كوكبان ، ...
والقلوب أربعة : قلب الأسد ، وقلب الثور وهو الدبران ، وقلب الحوت وهو الرشاء (تاج العروس).
[٢٨] الشولة : كوكبان نيران ينزلهما القمر ، يقال لهما : حمة العقرب (القاموس).
[٢٩] البلدة : رقعة من السماء لا كوكب بها ، بين النعائم وسعد الذابح ينزلها القمر وربما عدل فنزل بالقلادة ، وهي ستة كواكب مستديرة تشبه القوس (القاموس).
[٣٠] الرشاء : في الأصل (الرشا) وما أثبته من القاموس.
[٣١] لوحا : فوقها في الأصل (لمحا). وفي ظلمة : فوقها في الأصل (في آخر). ويطرف : كتبت في الأصل فوق كلمة مشطوبة هي (يبرق).
[٣٢] في الأصل : عمر بن ربيعة ، والصواب ما أثبته ، وعمر بن أبي ربيعة المخزومي القرشي شاعر أموي من طبقة جرير والفرزدق ، وهو أرق شعراء عصره ، ولم يكن في قريش أشعر منه ، ولد ليلة الأربعاء لأربع بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين وهي الليلة التي توفي بها عمر بن الخطاب فسمي باسمه ، وكان يفد على عبد الملك بن مروان فيكرمه ويقربه ، ورفع إلى عمر بن عبد العزيز أنه يتعرض لنساء الحاج ويشبب بهن ، فنفاه إلى دهلك ، ثم غزا في البحر