فقلت له دعبم يخوضوا ويلعبوا
ومن محاسن الشام (المقسم) الذي تنقسم منه السبعة الأنهار وأصله من ينابيع (عيون التوت)
واليها يشير برهان الدين القيراطي بقوله :
عندي لارض دمشق فرط صبابة
فسقى حماها الرحب صوب غيوث
وعيوننا لفراق مشمشها حكى
جريان أدمعها (عيون التوث)
ويمر [بردى] على قرية الزبداني كالبحر الى ان يلتقي على قرية (الفيجة) الفيحاء [بمياه ينبوعها]
وما أحسن قول الشيخ برهان الدين القيراطي في وصف الزبداني :
دمشق وافى بطيب
نسيمها المتداني
وصح قول البرايا
من عاشر الزبداني
قال ابن الجوزي ; تعالى في (الملتقط) ان ماء العيون بارد رطب ، وجيده من العيون الشرقية ينفع