وكتب مؤلفه البدري يستدعي بعض الاخوان في شهر رمضان الى غيط قصب :
في قصب السكر لي
ذوق سريع ما اقتضب
شبهته بأهيف
قد رقّ عشقا وانتصب
واصفرّ جسمه لذا
أرخى له خضر العذب
فقم لوصل قطعه
واسع له اخا الأرب
في الصوم قبل العصران
ذا لأعجب العجب
قلت : واما محاسن الشام فانها لا تحصى ، وغوطتها الجامعة للمحاسن لا تستقصى. وقد جاء في الاخبار عن كعب الاحبار رضياللهعنه «غوطة دمشق بستان الله في أرضه»