قال أبو حنيفة : شجرة سريع الأخذ في الارض ، قصير المدة ، أنهى مكثه عشر سنين ، ويضمحل ثمره ، وتنشف شجره ، وله نوّار احمر ينور من أصله الى آخر فرعه ، زهي المنظر
وفي زهره يقول محيي الدين بن قرناص الحموى :
مررت باشجار الدراقن سحرة
وقد رنحت اعطافه نسمة الفجر
فشبهته لما رأيت احمراره
عيون مخامير أفاقوا من السكر
قال جالينوس : في السابعة وفي نفس شجرة الخوخ المسمى بالدراقن بدمشق وقضبانها وورقها مرارة ولذلك متى سحق وضمد به السرة قتل الديدان التي بالجوف. وهو مع هذا يحلل. واما ثمرتها فمزاجها رطب يبرد