responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة عشائر العراق المؤلف : عباس العزاوي المحامي    الجزء : 1  صفحة : 68

ـ ١٠ ـ

عرب العراق

إن هجرة العرب ونزوحهم إلى العراق والشام وسورية ... والى مصر والبحرين ... قديمة العهد ، ولعلها ابتدأت من أيام الحكومة الحمورابية ، أو قبلها بأمد لا نستطيع تعيينه حتى تكوّنت هذه الحكومة كما ارتأى ذلك مؤرخون كثيرون ولم تنقطع صلتهم بالعراق ، أو احتكاكهم به على بعد الزمن ، وتعزى الهجرة بالنظر لمؤرخينا إلى سعة ملك اليمن واكتساح ملوكهم الممالك الأخرى ، ثم إلى سيل العرم في اليمن ، ثم إلى تكاثر القحطانيين والعدنانيين مما أدى إلى الاختلاط وايجاد حلف عربي قيل له (التنوخ) كما سميت القبائل المتفقة (القبائل التنوخية) فكانت تجري الهجرة إلى الأرياف وأهمها (العراق) ...

ولا نعدم بعض النصوص التاريخية عن هذه الهجرات والتدافع بين القبائل والتداخل أو الانقياد والتمثل ... ولا يعرف في الحقيقة وبالضبط تاريخ النزوح إلى العراق وإنما هو قديم ، وإن كافة العرب الموجودين في العراق يحفظون أصلهم وانه من جزيرة العرب ، وان فريقا منهم يمت إلى القحطانية ، وآخر إلى العدنانية ومنهم من هو من العرب الأولى كما يراه البعض ... فهم بالرغم من الاختلاط حافظوا على تجارهم واصلهم الأصيل ولكن الملحوظ هو ان السلطة كانت للقحطانية وان كان يقال عن تغلب العدنانية فالازد لم يضيعوا سلطتهم ...

ولما صالح خالد بن الوليد أهل الأنبار رآهم يكتبون بالعربية ويتعلمونها

اسم الکتاب : موسوعة عشائر العراق المؤلف : عباس العزاوي المحامي    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست