responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة عشائر العراق المؤلف : عباس العزاوي المحامي    الجزء : 1  صفحة : 295

ـ ١١ ـ

آل سعود

كانت نجد قبائل متفرقة ، وامارات صغيرة نستطيع ان نقول كل بلدة مستقلة بادارتها وامارتها كما ان كل عشيرة منفصلة عن غيرها ، ولا تكاد توجد امارة عشائرية متكونة من قبائل عديدة تستطيع أن تؤسس امارة ذات شأن وسيادة على جزيرة العرب .. ومن ثم نرى الفوضى ضاربة أطنابها ، الأمن مفقود ، والسلب والنهب من أعظم وسائل ارتزاق الأهلين ومدار عيشتهم حتى قيض الله لنجد ان تكون ادارتها موحدة ، وسلطتها تابعة لتلك الادارة ، وأساسها التوفيق بين المطالب السياسية ، والأغراض الدينية الصحيحة فكانت نتيجة هذه الألفة ان سادت الطمأنينة ، وصادفت ما وافق هوى في النفوس ، بل رغبة أكيدة ، وميلا تاما واذعانا من الجميع تحت قيادة المغفور له الملك عبد العزيز آل سعود.

قام آل سعود بهذه الإدارة وهم من قبيلة المساليخ ، وتلفظ المصاليخ من ولد علي ، أو بالتعبير الصحيح ان (ولد علي) قبيلة من قبائل وهب وشاع اطلاقها على الكل بما فيهم المنابهة وولد علي ومنهم المساليخ ووقائع آل سعود في العراق كثيرة ولها مكانتها من التدقيق والتثبيت لا مجال لبسطها هنا وانما نكتفي ببيان قبيلتهم وطريق انتسابهم إلى قبائل عنزة المشهورة لتعيين الصلة وكان خروجهم من الوضع العشائري بعيد العهد وامارتهم مدنية تبتدئ من أوائل القرن الثاني عشر ، ولم تنل سعتها وكمالها إلا في أواخره وأوائل القرن الثالث عشر وقد رأوا شدة ورخاء ، ولا زالوا

اسم الکتاب : موسوعة عشائر العراق المؤلف : عباس العزاوي المحامي    الجزء : 1  صفحة : 295
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست