responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة عشائر العراق المؤلف : عباس العزاوي المحامي    الجزء : 1  صفحة : 100

الجزيرة إلا ان هؤلاء اقرب إلى العراق او من قطانه. وكانت الامارة في بعض هذه من ازد ، ولخم وكندة ، وطيئ. ومن هؤلاء لخم واما طيئ فقد جاءتهم النوبة في منتهى امرهم فانقرضت امارتهم على يد العرب المسلمين ...

وفي الأخبار الطوال وابن الأثير والطبري تفصيلات كافية عن (القبائل التنوخية) فلا مجال للاطالة في كل قبائل العراق بالتفصيل ... سوى انني اقول بعد هذا الاتفاق لم تقف العرب عند مخذولية ، أو مغلوبية .. وكانت تعلم ان لا تدوم غلبة ، والايام دول ... فكانوا اكثر الأمم مراعاة للمصالح ، وتمرنا على الحروب والمناجزة ، او المتاركة ... تبعا للأوضاع والحالات القاهرة أو الظروف المقتضية والبواعث الجابرة ... ذلك ما دعا ان يطول بقاؤهم في العراق رغم النفرة بينهم وبين المالكين لزمام الملك ...

اسم الکتاب : موسوعة عشائر العراق المؤلف : عباس العزاوي المحامي    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست