١ ـ حديث عبد الرحمن بن كثير قال : سمعت أبا عبد الله 7 يقول : «نحن ولاة أمر الله ، وخزنة علم الله ، وعيبة وحي الله» [١].
٢ ـ حديث عبد العزيز بن مسلم في فضل الإمام عن مولانا الرضا 7 جاء فيه : «... وإنّ العبد إذا اختاره الله عزّ وجلّ لاُمور عباده شرح صدره لذلك ، وأودع قلبه ينابيع الحكمة ، وألهمه العلم إلهاماً ، فلم يَعْيَ بعده بجواب ، ولا يحير فيه عن الصواب» [٢].
٣ ـ حديث أبي بصير ، عن أبي عبد الله 7 قال : «نحن الراسخون في العلم ونحن نعلم تأويله» [٣].
٤ ـ حديث هارون بن حمزة المتقدّم عن الإمام الصادق 7 قال سمعته يقول : (بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ) : «هم الأئمّة : خاصّة» [٤].
٥ ـ حديث علي بن النعمان رفعه ، عن أبي جعفر 7 قال : قال أبو جعفر 7 : «يمصّون الثماد [٥] ويَدَعون النهر العظيم».
قيل له : وما النهر العظيم؟
قال : رسول الله 6 والعلم الذي أعطاه الله.
إنّ الله عزّ وجلّ جمع لمحمّد 6 سنن النبيّين من آدم وهلمّ جرّاً إلى محمّد 6.
قيل له : وما تلك السنن؟
قال : علم النبيّين بأسره ، وإنّ رسول الله 6 صيّر ذلك كلّه عند أمير المؤمنين 7.