responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : في رحاب الزيارة الجامعة المؤلف : السيد علي الحسيني الصدر    الجزء : 1  صفحة : 461

.........................................

____________________________________

مسلم المتقدّم [١].

وأمّا الأحاديث فهي متواترة في ذلك ، كما صرّح بالتواتر في روضة المتّقين [٢] ومن ذلك :

١ ـ حديث عبد الله بن الوليد قال : قال لي ابو عبد الله 7 : أي شيء يقول الشيعة في عيسى وموسى وأمير المؤمنين 7؟

قلت : يقولون : إنّ عيسى وموسى أفضل من أمير المؤمنين 7.

قال : فقال : أيزعمون أنّ أمير المؤمنين 7 قد علم ما علم رسول الله؟

قلت : نعم ، ولكن لا يقدّمون على اُولوا العزم من الرسل أحداً.

قال أبو عبد الله 7 : فخاصمهم بكتاب الله.

قال : قلت : وفي أي موضع منه اُخاصمهم؟

قال : قال الله تعالى لموسى : (وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا) [٣] إنّه لم يكتب لموسى كلّ شيء وقال الله تبارك وتعالى لعيسى : (وَلِأُبَيِّنَ لَكُم بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ) [٤] وقال الله تعالى لمحمّد 6 : (وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَىٰ هَٰؤُلَاءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ) [٥].

٢ ـ حديث الحسين بن علوان ، عن أبي عبد الله 7 قال : «إنّ الله خلق اُولوا العزم من الرسل وفضّلهم بالعلم ، وأورثنا علمهم وفضلهم ، وفضّلنا عليهم في علمهم ، وعلّم رسول الله 6 ما لم يعلموا ، وعلّمنا علم الرسول 6 وعلمهم» [٦].


[١] بحار الأنوار : ج ٢٧ ص ٥٠ ب ١٨ ح ٢.

[٢] روضة المتّقين : ج ٥ ص ٤٨٥.

[٣] سورة الأعراف : الآية ١٤٥.

[٤] سورة الزخرف : الآية ٦٣.

[٥] سورة النحل : الآية ٨٩.

[٦] بصائر الدرجات : ص ٢٢٧ ب ٥ ح ٢.

اسم الکتاب : في رحاب الزيارة الجامعة المؤلف : السيد علي الحسيني الصدر    الجزء : 1  صفحة : 461
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست