ومن لم يعرفنا ولم ينكرنا كان ضالاً حتّى يرجع إلى الهدى الذي افترض الله عليه من طاعتنا الواجبة فإن يمت على ضلالته يفعل الله به ما يشاء» [١].
٤ ـ حديث داود الرقي ، عن أبي عبد الله 7 قال : قال رسول الله 6 : قال الله عزّ وجلّ : «لو لا أنّي أستحيي من عبدي المؤمن ما تركت عليه خرقة يتوارى بها ، وإذا كملت له الإيمان ابتليته بضعف في قوّته وقلّة في رزقه ، فإن هو حرج أعدت عليه ، فإن صبر باهيت به ملائكتي.
ألا وقد جعلت علياً علماً للناس ، فمن تبعه كان هادياً ومن تركه كان ضالاً ، لا يحبّه غلاّ مؤمن ولا يبغضه إلىّ منافق» [٢].
٥ ـ حديث السفينة المتقدّم المتّفق عليه بين الفريقين أنّه قال رسول الله 6 : «مَثَل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح ، من ركبها نجا ، ومن تخلّف عنها غرف» [٣].
واعلم أنّ في البلد الأمين جاء بعد هذه الفقرة الشريفة قوله : «ومن أباكم هوى».