responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : في رحاب الزيارة الجامعة المؤلف : السيد علي الحسيني الصدر    الجزء : 1  صفحة : 360

.........................................

____________________________________

٤ ـ حديث الشيخ الذي كان يحبّ أهل البيت : ويبغض أعدائهم ، صرّح فيه الإمام السجّاد 7 بقوله : «إن تمّت ترد على رسول الله 6 وعلى علي والحسن والحسين وعلي بن الحسين ويثلج قلبك ، ويبرد فؤادك ، وتقرّ عينك ، وتستقبل بالروح والريحان ، مع الكرام الكاتبين» [١].

وهذا مضافاً إلى أنّ ملازمة أهل البيت : هي السعادة العظمى التي توجب التفضّل منهم بملازمتهم لنا أيضاً وعدم مفارقتهم إيّانا ، كما في حديث إبراهيم بن أبي محمود ، عن الإمام الرضا 7 : «من لزمنا لزمناه» [٢].

والتوقيع الشريف الصادر من الإمام الحجّة 7 للشيخ المفيد جاء فيه : «إنّا غير مهملين لمراعاتكم ، ولا ناسين لذكركم ، ولو لا ذلك لنزل بكم اللأواء ، وإصطلمكم الأعداء ...» [٣].


[١] روضة الكافي : ج ٨ ص ٧٦ ح ٣٠.

[٢] بحار الأنوار : ج ٢ ص ١١٥ ب ١٦ ح ١١.

[٣] الإحتجاج : ج ٢ ص ٣٢٢.

اسم الکتاب : في رحاب الزيارة الجامعة المؤلف : السيد علي الحسيني الصدر    الجزء : 1  صفحة : 360
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست