٤ ـ حديث الشيخ الذي كان يحبّ أهل البيت : ويبغض أعدائهم ، صرّح فيه الإمام السجّاد 7 بقوله : «إن تمّت ترد على رسول الله 6 وعلى علي والحسن والحسين وعلي بن الحسين ويثلج قلبك ، ويبرد فؤادك ، وتقرّ عينك ، وتستقبل بالروح والريحان ، مع الكرام الكاتبين» [١].
وهذا مضافاً إلى أنّ ملازمة أهل البيت : هي السعادة العظمى التي توجب التفضّل منهم بملازمتهم لنا أيضاً وعدم مفارقتهم إيّانا ، كما في حديث إبراهيم بن أبي محمود ، عن الإمام الرضا 7 : «من لزمنا لزمناه» [٢].
والتوقيع الشريف الصادر من الإمام الحجّة 7 للشيخ المفيد جاء فيه : «إنّا غير مهملين لمراعاتكم ، ولا ناسين لذكركم ، ولو لا ذلك لنزل بكم اللأواء ، وإصطلمكم الأعداء ...» [٣].