responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : في رحاب الزيارة الجامعة المؤلف : السيد علي الحسيني الصدر    الجزء : 1  صفحة : 33

شرح الزيارة الجامعة

الفصل الأوّل

اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ (١)

____________________________________

(١) ـ السلام نوع من التحيّة ، بل هو تحيّة أهل الجنّة ، قال تعالى (وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ) : [١].

ومعنى السلام اختلف فيه على وجوه تالية :

فذكر أنّه دعاء بمعنى سَلُمْتَ عن المكاره.

وقيل : أنّ المقصود به معناه ، أي السلامة عليكم ...

وقيل : يُراد من السلام اسم الله تعالى فالمعنى اسم الله عليكم ؛ يعني أنت في حفظه وأمانه ببركة إسمه ، نظير أن يقال : الله معك ، وخاصّية هذا الإسم الشريف الرحمة والسلامة ، فيكون حاصل المعنى : إنّ رحمة الله وسلامته علكم أهل البيت.

ولعلّ الأنسب هو المعنى الأخير يعني تفسيره : «باسم الله تعالى» أي اسم الله عليكم ، ويتمّمه آخر الفصل يعني ورحمة الله وبركاته.

أفاد السيّد شبّر قدس سره [٢] : أنّه اختار الشارع لفظ السلام وجعله تحيّة الإسلام لما


[١] سورة إبراهيم : الآية ٢٣.

[٢] الأنوار اللامعة : ص ٣٩.

اسم الکتاب : في رحاب الزيارة الجامعة المؤلف : السيد علي الحسيني الصدر    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست